رئيس اتحاد مالطا يكشف وجود مخالفات في ملف ألمانيا 2006 رئيس اتحاد مالطا يكشف وجود مخالفات في ملف ألمانيا 2006
رئيس اتحاد مالطا يكشف وجود مخالفات في ملف ألمانيا 2006
شكك الرئيس الحالي لاتحاد مالطا لكرة القدم، في الدور الذي لعبه الاسطورة الألماني فرانز بيكنباور في تنظيم مباراة ودية بين مالطا ونادي بايرن ميونيخ، قبل أشهر من تصويت اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم في مالطا لصالح استضافة ألمانيا مونديال 2006.
وتحدثت صحيفة "ذي ميل" الأحد، عن الاطلاع على عقد سري يرجع الى عام 2000، يقضي بحصول مالطا على 250 الف دولار، لصالح المنتخب الوطني من أجل خوض مباراة ودية امام بايرن ميونيخ، وبعد أسابيع قليلة صوت جوزيف ميفسود رئيس اتحاد كرة القدم في، مالطا سابقا وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حينذاك لصالح استضافة ألمانيا وليس المرشحة الأخرى جنوب افريقيا لمونديال 2006.
وكان بيكنباور يشغل منصب رئيس اللجنة المنظمة للمونديال ورئيس نادي بايرن ميونيخ، عندما تم توقيع العقد بشأن المباراة الودية التي جرت في 2001.
وقال دارمانين ديماغو الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في مالطا لصحيفة "ذي ميل": "فرانز بيكنباور كان معنيا بشكل مباشر بالمفاوضات بشأن المباراة الودية امام بايرن ميونيخ".
وأضاف: "اعتقد أنه كان في مالطا في اليوم الذي تم فيه توقيع العقد مع ميفسود، الألمان يدعون دائما أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة، ربما لم يضعوا الأموال في أظرف لكن المحصلة النهائية واحدة".
وأشار ديماغو الذي كان يشغل منصب أمين صندوق الاتحاد لحظة توقيع العقد، إلى أنه اكتشف الأمر بعد موافقة ميفسود بمفرده، وهو أمر خارج نطاق نفوذه.
وتم شراء الحقوق الإعلامية للمباراة من قبل محطة"سي دبليو ال" المملوكة من قبل شركة "كيرتش" للإعلام.
وأوضح ديماغو: "بعد أربعة أشهر من توقيع عقد مباراة بايرن ميونيخ، تم اخباري بأن 250 الف دولار هبطت من السماء على الحساب البنكي للاتحاد".
ورفض ميفسود التعليق على الأمر لصحيفة "ذي ميل"، فيما اعترف بيكنباور بوقوع أخطاء أثناء توليه منصب رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، لكنه نفى ارتكاب مخالفة بعد ادعاء مجلة "دير شبيغيل" بتخصيص اللجنة المنظمة صندوق للرشى من أجل شراء الأصوات.