ساهمت عودة الالماني سامي خضيرة إلى التشكيلة الأساسية لفريق يوفنتوس لكرة القدم في تحسن أداء الفريق الايطالي، الذي يعاني الأمرّين في بطولة الدوري المحلي، وقد شكلت عودة خضيرة إلى الملعب من جديد خبراً ساراً بالنسبة للمدرب ماسيميليانو أليغري.

حتى بعد مرور يومين على مباراة يوفنتوس الإيطالي وضيفه إشبيلية الإسباني، التي عرفت عودة سامي خضيرة للتباري بعد تعافيه من الإصابة، لم تتوقف الصحافة الإيطالية عن كيل المديح للاعب خط الوسط الألماني.

وساهم سامي خضيرة بشكل فعال في فوز فريقه يوفنتوس بهدفين دون رد على ضيفه إشبيلية ضمن مباريات المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا.

عودة قوية و "رائعة"

وقد عرف أداء فريق "السيدة العجوز" تحسناً واضحاً في ظل وجود خضيرة في قلب وسط الملعب، إلى جانب الوافدان الجديدان الآخران باولو ديبالا وخوان كوادرادو، اللذانقدما أداء هجومياً قوياً، وتعتبر مباراة إشبيلية هذه أول مباراة رسمية يخوضها سامي خضيرة بقميص فريق يوفينتوس.

وقد أشادت الصحف الإيطالية بعودة خضيرة، الذي ابتعد عن الملاعب منذ أغسطس/ آب الماضي بسبب إصابته بتمزق عضلي، إذ كتبت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية تقول: "نجح خضيرة في دب الحماس في صفوف زملائه".

وأثنت الصحيفة الإيطالية على بطل العالم، الذي لعب إلى حدود الدقيقة 76 من عمر المباراة، واصفة عودته لمداعبة الكرة بـ "الرائعة".

وتوقعت نفس الصحيفة أن تشكل عودة خضيرة للمنافسة دفعة قوية ليوفنتوس لتجاوز تعثره في مسابقة الدوري الإيطالي.

خبر سار لـ أليغري

ويذكر أن فريق يوفنتوس لم يتمكن من الفوز سوى في مباراة واحدة من أصل ست مباريات خاضها إلى حدود الآن في منافسات الدوري المحلي، وتعتبر هذه البداية المتعثرة لبطل الدوري الإيطالي هي الأسوأ في تاريخ الفريق منذ 46 عاماً.

وعلى غرار صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" توقعت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" أن يساهم سامي خضيرة بعد تعافيه في عودة التوازن إلى وسط ميدان يوفينتوس، مما سيسمح له بتجاوز بدايته المخيبة في الدوري الإيطالي.

كذلك اعتبرت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" بأن "عودة سامي خضيرة أعادت التوازن لخط الوسط".

وتابعت الصحيفة الإيطالية: "مع مرور دقائق المباراة، تحول العائد خضيرة إلى عنصر مهم في جميع مراحل المباراة"، معتبرة عودة نجم المنتخب الألماني " خبراً ساراً" بالنسبة للمدير الفني ليوفنتوس ماسيميليانو أليغري.

ومن المنتظر أن يعطي الفوز على إشبيلية، الذي مكن يوفنتوس من صدارة مجموعته في مسابقة دوري الأبطال، دفعة قوية لحامل لقب الدوري الإيطالي للعودة إلى سكة الانتصارات في مسابقة الدوري، خاصة بعدما أصبح أمام مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري استخدام ورقة سامي خضيرة الذي أبدى سعادته بالعودة للمنافسة.