حالة من الفوضى أحيانا والثبات أحيانا أخرى تنتشر في الشارع المصري ؛ لكن الغالب في الأمر ومنذ قيام ثورة 25 يناير 2011 ؛ وأن هناك مخططات لإحداث الفوضى والشلل في مؤسسات الدولة خاصة وأنه من بعد 25 يناير وحتى الآن مروراً بالموجة الثورية التي حدثت في 30 يونيه ومصر تعيش في مرحلة انتقالية بما فيها السنة التي حكم فيها الإخوان مصر .. كل هذه المحاولات في المرحلة الانتقالية هدفها تكدير الأمن وتعطيل البلد والسلم العام ؛ وقد إزداد الأمر سوءً بعد الممارسات العديدة التي كان يفتعلها الاخوان ومازالوا يفتعلونها يوميا من فوضى في الشارع واستهداف جماعاتهم المسلحة للضباط والجنود في سيناء ؛ وفي هذا السياق كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن وجود ما سماه «مخططات ومحاولات من جانب جماعة الإخوان المسلمين، لعرقلة الاستفتاء على الدستور، وتعطيل مسيرة خارطة الطريق».وقال وزير الداخلية إن المعلومات لدى أجهزة الوزارة ترصد ذلك عن قرب، وتسعى بكل الطرق لإحباط وإجهاض محاولات الجماعة، والسؤال هنا كيف يمكن للحكومة التعامل مع معطيات المرحلة الانتقالية .. وما هي الخطط للتصدي لإشاعة الفوضى ؟ ومعنا للإجابة وتحليل الشارع العقيد عمرو عمار الخبير بالعلوم السياسية والاستراتيجية