مقاطعة «المحمول والإنترنت» بلا جدوى لثلاثة أسباب مقاطعة «المحمول والإنترنت» بلا جدوى لثلاثة أسباب
مقاطعة «المحمول والإنترنت» بلا جدوى لثلاثة أسباب
بالرغم من نجاح حملة المقاطعة الأولى والتي استمرت لمدة 5 ساعات ولاقت قبولاً
واسعًا وانضمام الكثيرين لفاعلياتها لتبدأ الحملة الثانية اليوم من أجل المزيد من الضغوط
على شركات الاتصالات حيث تريد الحملة وصول المقاطعين إلى مليون مقاطع.
إلا أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي تواجه حملة المقاطعة وتطرح تساؤلاً
عما إذا كانت الحملة مجدية أم لا في الضغط على شركات الاتصالات والاستجابة
للمطالب في تحسين الخدمات.
3 تحديات تواجه حملة المقاطعة في الوصول لأهدافها والتي جاءت كالتالي:
1- عدم مقاطعة الواي فاي
على الرغم من اقتصار الدعوة على نزع شرائح الاتصالات وغلق الهواتف المحمولة
إلا أن الفئة الأكبر من المستخدمين في مصر يعتمدون على الواي فاي للحصول على إنترن
، مما يجعل المقاطعة مجدية أكثر إذا اتجهت الحملة لمقاطعة الواي فاي لكن ما يمنع الحملة
من استخدام الواي فاي للضغط، هو اعتماد الكثيرين على الواي فاي في إنجاز الأعمال.
2- استخدام الفواتير
وهو تحدٍ ثانٍ للحملة حيث يمتلك الكثيرون،نظام الفواتير في الدفع لشركات الاتصالات
وبالتالي حملة المقاطعة لتلك الفئة المُستَهدَفَة غير مجدية بسبب دفع الفواتير مسبقًا
أو سيتم دفعها لاحقًا وبالتالي لن تتضرر الشركات.
3- استخدام الباقات الشهرية واليومية
كذلك يوجد الكثير من مستخدمي شركات الاتصالات يعتمدون في الشحن على الباقات
وهو نظام يتم الدفع له مسبقًا من أجل الحصول على دقائق ورسائل واستخدام معين للإنترنت
وهو يشبه نظام دفع الفواتير وبالتالي أيضًا تم دفع ثمن الباقة.