لقد تربيت مع هذا الوجه.. لحظات لا تصدق لامرأة تشاهد وجه أخيها المتوفى على جسد رجلٍ آخرٍ بعد عملية أنقذت حياة الأخير.
حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فجر "ريتشارد نوريس" نصف وجهه بالبندقية عن طريق الخطأ عام 1997 وعاش مشوهًا لأكثر من 18 عامًا.. فيما قررت عائلة "أفريسانو" التبرع بوجه ابنهما المتوفى في حادث سيارة والبالغ من العمر 21 عامًا.
التقت أخت الشقيق المتوفى "نوريس" لترى وجه أخيها لأول مرة وبدت مذهولة وهي ترى وجه أخيها نابضًا بالحياة.
شارك الجراحة التي أُجريت عام 2012 ما يقرب من 150 طبيب وممرض واستغرقت 36 ساعة، استبدل خلالها عظام الفكين والأسنان واللسان وعضلات وأعصاب وجه "نوريس".
قال "نوريس": إنه على اتصال دائم بعائلة المتبرع ويطلعهم على أحواله وصحته ويذكر أن نسبة نجاح العملية كانت لا تتجاوز الـ 50% إلا أنه أصر على إتمامها واستغرق ثلاثة أسابيع ليتعافى تمامًا عقب إجراء العملية.
وتعود قصة تشوه نوريس إلى أنه كان يتشاجر مع والدته بينما عاد مخمورًا للمنزل وهددها بإطلاق النيران على نفسه وهو ما حدث بالفعل.