تداعيات لقاء عمرو موسي بـ خيرت الشاطر في منزل ايمن نور تداعيات لقاء عمرو موسي بـ خيرت الشاطر في منزل ايمن نور
تداعيات لقاء عمرو موسي بـ خيرت الشاطر في منزل ايمن نور
"الإنقاذ" تحقق مع "موسى" في لقائه بـ"الشاطر"فتح المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني، اليوم الخميس، تحقيقًا في واقعة الاجتماع الثلاثي الذي ضم عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر "عضو الجبهة" وأيمن نور وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.ويقوم فريق مكلف بالتحقيق في الواقعة بمقابلة عمرو موسى في منزله مساء اليوم الخميس، للوقوف على تفاصيل اللقاء الذي عقد أمس قبل اتخاذ قرار من الجبهة في هذا الصدد يوم السبت المقبل.وكشفت مصادر مطلعة بالجبهة أن قادتها يبحثون اتخاذ موقف ضد "موسى" لعدم التزامه بمبادئ وقرارات الجبهة في عدم الاتصال مع جماعة الإخوان المسلمين، على أن يكون القرار بفصله من الجبهة الخيار الأخير لدى قادتها.موسى بعد لقائه بـ"الشاطر": لن أسمح بتفريق المعارضةقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر – تحت التأسيس – "أرى محاولات شق الصف واستغلال لقائي أمس، مع المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، للتأثير في موقف المعارضة".وأضاف "لن أتجاوب مع محاولات تفريق المعارضة، حفاظًا على وحدة الصف"، لافتًا إلى أن "النقاش سيكون في داخل الجبهة وليس من خلال أجهزة الإعلام وذلك دعمًا لصلابة ووحدة الجبهة".خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمينقال ياسر محرز، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر إن اللقاء الذي جمع خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقيادي بجبهة الإنقاذ المعارضة ورئيس حزب المؤتمر عمر موسى مساء أمس الأربعاء كان يهدف إلى "إذابة الجليد" بين الجانبين.وقال محرز، إن اللقاء كان يهدف إلى "تبادل وجهات النظر حول المرحلة الحالة ومحاولة تقريب تلك الرؤى دون عقد أية اتفاقات أو صفقات"، مشيرا إلى أن اللقاء جاء بمبادرة شخصية من قبل أيمن نور الذي دعا الطرفين وسعى إلى إيجاد مساحة من التواصل بينهما.وأشار إلى أن اللقاء لم يتطرق لما يرتب له من فعاليات يوم 30 يونيو أو حملة "تمرد" الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإنما "تناول الموقف بشكل عام في المرحلة الحالية ووجهة نظر كل طرف فيها ".واعتبر محرز اللقاء "يمثل نقلة نوعية وله أهمية خاصة باعتباره أول لقاء يجمع قيادات من الطرفين بهذا المستوى"، مشيرا إلى أنه "لقاء إذابة الجليد بين الطرفين وبداية لمرحلة من التواصل يتعين أن تستمر لمصلحة الوطن العليا".