السلفية الجهادية بسيناء تتبرأ من خطف الجنود وتحمل الرئاسة المسئولية السلفية الجهادية بسيناء تتبرأ من خطف الجنود وتحمل الرئاسة المسئولية
السلفية الجهادية بسيناء تتبرأ من خطف الجنود وتحمل الرئاسة المسئولية
بيان السلفية الجهادية
تبرأت السلفية الجهادية فى سيناء، من عملية خطف الجنود السبعة التى جرت قبل أيام فى سيناء، قائلة: "نؤكد كما أكدنا مراراً على أن هدف التيار السلفى الجهادى فى سيناء هو العدو الصهيونى وعملياته موجهة إليه، وأن الجنود المصريين ليسوا هدفاً لنا والفترة السابقة كلها تدل على ذلك، ويعلم الجيش ذلك جيداً، كما أننا أيضاً لن نترك قضية المسجونين من أهالى وشباب سيناء ظلماً، ولكن بخطوات محسوبة لا تضر بقضيتهم".
وقالت السلفية الجهادية فى سيناء، فى بيان رسمى لها اليوم الثلاثاء، حصل "اليوم السابع" على صورته: "تابعنا كما تابع أهل مصر جميعاً أحداث الأيام الماضية فى سيناء من خطف مجموعة من الجنود المصريين ثم خروج مقطع مصور لهم يناشدون رئيس البلاد وقادة الجيش لتلبية مطالب الخاطفين بالإفراج عن المعتقلين من أهالى سيناء، ثم ما وافق ذلك من نقل قوات كبيرة للجيش إلى سيناء والتجهيز لعمل عسكرى بدعوى إطلاق سراح المختطفين، وما صاحب ذلك من حملة إعلامية ضخمة تنسب عملية الخطف هذه إلى التيار الجهادى فى سيناء وتنشر أكاذيب لا حصر لها فى هذا الأمر".
وأضافت السلفية الجهادية فى سيناء: "عندما نبحث عن المسئول عن هذه الأحداث، فإننا نجد وبجلاء أن المسئول الأول عنها هم الجهات الحكومية من مؤسسة الرئاسة والداخلية وقيادة الجيش، فهذا الحدث غير منفصل عن ما سبقه من أحداث تخص أمر طلب تحقيق العدالة مع المعتقلين من أهالى وشباب سيناء، فقد توالت الوقفات والاعتصامات والتظلمات والتى كانت تنتهى كلها بوعود قاطعة من المسئولين بالإفراج عن هؤلاء المظلومين، فكثير منهم (المعتقلين) حتى حسب القانون الوضعى يجب إطلاق سراحهم فمنهم من معه حكم المحكمة الأفريقية (وأحكامها ملزمة للقضاء المصرى) بالبراءة وكذا أحكام الإعدام بالجملة دون ثبوت الجريمة من الأساس ويماطل القضاء فى إعادة محاكمتهم، توالت الوعود من المسئولين ومنهم قائد الجيش الثانى الميدانى أحمد وصفى وآخرها وعد رئيس البلاد نفسه لوفد أهالى سيناء بالإفراج عن هؤلاء المظلومين، وإن لم تكن براءتهم واضحة، بينما توالت تلك الوعود التى تبدأ بتحسين أوضاعهم حتى إطلاق سراحهم، ولكن ما حدث مع هؤلاء المعتقلين المظلومين هو الاعتداء عليهم والتنكيل بهم حتى وصلت الأخبار بفقدان أحدهم لبصره جراء التعذيب، فماذا ينتظر هؤلاء المسئولون إلا تطور الأمور وتوجهها لأحداث عشوائية تضر بمصلحة البلاد".
وتابعت السلفية الجهادية، فى بيانها الأول تعليقاً على تطور الأوضاع فى سيناء: "يظهر جلياً أن الأحداث بها تعمد استفزاز المتعاطفين مع قضية المسجونين من أهالى وشباب سيناء حتى تتطور الأمور وتصبح مبرراً لعمل كبير فيه ذبح لأهالى سيناء تحت غطاء حفظ هيبة الدولة والجيش، فكما أسلفنا من وعود قاطعة من المسئولين ينتج عنها فض الوقفات والاعتصامات ثم يكون الناتج أوضاعا أسوأ ومعاملة أسوأ للمسجونين، فماذا سينتج عن ذلك إلا التصعيد الغير محسوب، ثم عندما يحدث هذا التصعيد المتوقع يدعى المسئولون وقادة الجيش أنهم يسعون للحوار لحل الأمر فى حين يتم نقل جيش كامل بمعداته وآلياته إلى داخل سيناء، هل كل هذه القوات للإفراج عن سبعة جنود ألا تكفى قوة صغيرة لهذا الأمر؟ أم أن الأمر مبيت لعمل آخر وهدف آخر؟ ثم يصرح الكيان الصهيونى بأن قيادته تتفهم دخول معدات وآليات مصرية للمنطقة ج منزوعة السلاح ويوافق على ذلك من أجل عملية تحرير الجنود! منذ متى يهتم اليهود بالجنود المصريين وهم من تلطخت أيديهم بدمائهم على الدوام؟ هل كل هذه الأمور بسبب الحادث أم أنه أمر مبيت؟".
واختتمت السلفية الجهادية بيانها، قائلة: "نوجه رسالة لقيادات الجيش المصرى السياسية والعسكرية نحذرهم فيها من مغبة عمل غير محسوب فى سيناء يدفعهم له الكيان الصهيونى لا يجر على الأمة إلا الخراب والدماء، فهدفهم الأول هو الاقتتال الذى يضعف الجميع حتى لا يبقى من يشكل أى خطر أو تهديد لهم فيتمادون فى غيهم وعدوانهم، وها قد رأيناهم ينكمشون كالفئران بعد ضربات المجاهدين لهم وبدل تعديهم على الحدود والجنود المصريين مراراً وتكراراً نجدهم الآن يبنون جدارا فاصلا عسى أن يحميهم من ضربات أهل التوحيد ويصرح أحد مسئوليهم أنه لا ينام الليل بسبب وجود المجاهدين فى سيناء فيريدون إشغالنا فى الداخل بدل من توجيه طاقتنا لردعهم وهذا ما لن ننجر إليه إن شاء الله.. إن إخوانكم المجاهدين فى سيناء يعملون دائما لحقن الدماء وصلاح أمور المسلمين ويسعون لإنهاء هذه الأزمة بما يستطيعون رعاية لمصالح أهالينا وأمتنا ولقطع الطريق على مؤامرات الأعداء.. وهذا ما أردنا بيانه و إيضاحه داعين الله عز وجل أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر وتحكم فيه شريعته".
المصدر
اليوم السابع | السلفية الجهادية بسيناء تتبرأ من خطف الجنود وتحمل الرئاسة المسئولية