بعد تصريحات لاعب فريق برشلونة، بطل اوروبا والدوري الاسباني لكرة القدم في الموسم الماضي، الصاعد جريمالدو بشأن تجاهل المدرب الاسباني لويس انريكي المدير الفني للبلوغرانا للمواهب الشابة، قدمت صحيفة "سبورت" الاسبانية مقارنة بين عدد الدقائق التي تم منحها للوجوه الصاعدة في الدوريات الأوروبية الكبرى، لتنصف النتيجة انريكي وتضعه في صدارة المدربين الذين يفتحون المجال أمام النجوم الشباب .

واعتمدت الصحيفة في هذه الاحصائية على مشاركات اللاعبين في بطولتي الدوري ودوري أبطال أوروبا وجاءت النتائج كما يلي:

لويس انريكي .. 895 دقيقة



أتاح انريكي الفرصة أمام الثنائي الصاعد منير الحدادي وساندرو في الموسم الماضي ليشارك منير خلال 574 دقيقة مقابل 203 دقيقة لساندرو، كما شارك سامبر أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا.

وفي الموسم الحالي يشارك منير وساندرو في الفريق الاول، كما شارك جيرارد جومباو خلال 28 دقيقة، في حين تم استدعاء كامارا وسواريز للفريق الأول ولكن لم يحالفهما الحظ بالمشاركة حتى الآن.

بيب غوارديولا .. 596 دقيقة



المدير الفني الاسباني بيب غوارديولا الذي يتولى القيادة الفنية للعملاق البافاري بايرن ميونيخ لم يعتمد هذا الموسم على أي لاعبي فريق الشباب.

ولكن خلال الموسم الماضي أتاح الفرصة أمام سينان كورت وجوادينو وجرين، وهو ما بلغ مجموعه 596 دقيقة.

جوزيه مورينيو .. 318 دقيقة



المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز تشيلسي من أكثر المدربين استخداما للاعبين الشباب خلال الموسم الماضي، ولكن لم يتجاوز مجموع مشاركاتهم 318 دقيقة.

وفتح سبيشيال وان الفرصة أمام كلًا من آكي وكريستينسن وبرون وسولانكي.

آرسين فينغر 71 دقيقة



رغم اشتهار الفرنسي آرسين فينغر بالإعتماد على ناشئي المدفعجية، إلا أنه لم يتيح الفرصة خلال الموسم الماضي للاعبي أكاديمية الشباب إلا أمام الثنائي أكبوم الذي شارك خلال 27 دقيقة، وزيلاليم الذي شارك خلال 44 دقيقة، بينما أصبح بيليرين لاعبًا أساسيًا في الفريق الأول .

ريال مدريد .. 61 دقيقة



خلال الموسم الماضي تحت قيادة الايطالي كارلو أنشيلوتي، والموسم الحالي بوجود الاسباني رافا بينيتيز، لم يتيح النادي الملكي الفرصة أمام لاعبي فريق الشباب للمشاركة في تشكيلة الفريق الأول سوى خلال 61 دقيقة فقط لا غير!

النرويجي اوديغارد شارك خلال الموسم الماضي خلال 5 دقائق في دوري الابطال و32 دقيقة في الليغا، على الرغم من الضجة التي صاحبت التعاقد معه.

في حين شارك الشاب الفارو ميدران خلال 17 دقيقة في الليغا، و7 دقائق في دوري الأبطال.

وبذلك يكون انريكي قد نصب نفسه أبا روحيا أو عراباً للشباب، حيث وظف هؤلاء الشباب بشكل جيد واشركهم في العديد من المباريات، ليتفوق على كبار المدربين في القارة الاوروبية العجوز.