المنتخب الالماني يواجه موقفا غير مسبوق ويتشبث بالتأهل المباشر لليورو المنتخب الالماني يواجه موقفا غير مسبوق ويتشبث بالتأهل المباشر لليورو
المنتخب الالماني يواجه موقفا غير مسبوق ويتشبث بالتأهل المباشر لليورو
بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره الأيرلندي الخميس، وجد المنتخب الألماني لكرة القدم نفسه أمام موقف جديد على مديره الفني يواخيم لوف المدير الفني للفريق، بعدما أصبح لزاما عليه وعلى الفريق الخروج بنقطة التعادل على الأقل من مباراته أمام جورجيا الأحد، إذا أراد التأهل المباشر لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.
وخسر المانشافت صفر-1 أمام نظيره الأيرلندي الخميس، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات يورو 2016 ليتجمد رصيده عند 19 نقطة في صدارة المجموعة الرابعة بالتصفيات بفارق نقطة واحدة أمام المنتخبين البولندي والأيرلندي، اللذين يمكنهما التأهل سويا من خلال التعادل بينهما بأي نتيجة بشرط خسارة المانشافت أمام جورجيا بمدينة لايبزج في الجولة الأخيرة من التصفيات.
ولم يسبق للوف أن مر بهذه التجربة التي تضعه بحاجة إلى الخروج بنقطة على الأقل من مباراته الأخيرة في التصفيات حتى يضمن التأهل المباشر.
وإذا لم يحرز المانشافت هذه النقطة وانتهت مباراة بولندا وأيرلندا بالتعادل، سيصبح أمل المانشافت في التأهل معلقا بالملحق الأوروبي الذي يخوضه أصحاب المركز الثالث في المجموعات المختلفة بالتصفيات وذلك بسبب تفوق كل من المنتخبين البولندي والأيرلندي على المانشافت في نتائج المواجهة المباشرة.
وقال لوف، الذي يقضي حاليا عامه العاشر في منصب المدير الفني للمانشافت: "أحتاج إلى اجتياز هذه الهزيمة والتفكير في بعض الأشياء" .
وكانت الهزيمة أمس هي الثانية للمانشافت بطل العالم في هذه المجموعة بالتصفيات، حيث سبق له أن خسر صفر-2 أمام مضيفه البولندي في تشرين أول/أكتوبر الماضي بالعاصمة البولندية وارسو.
ولم يسبق للمنتخب الألماني أن خسر مباراتين في مجموعته بالتصفيات المؤهلة لأي من بطولات كأس العالم أو كأس أوروبا إلا عندما خسر صفر-1، ذهابا وإيابا أمام منتخب أيرلندا الشمالية في تصفيات يورو 1984 وذلك تحت قيادة المدرب يوب ديروول.
وقال لوف، إن الفوز على المنتخب الجورجي سيضمن لفريقه صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات والتأهل للنهائيات ولكن الفريق بحاجة إلى تعلم الدرس وإلى ملاحظة قضية تسجيل الأهداف حيث سجل الفريق العديد من الأهداف ولكنه في نفس الوقت أهدر بعض الأهداف في عدد من المباريات.
ولا ينتظر أن يشكل المنتخب الجورجي خطرا كبيرا على المانشافت كما أن الأخير لم يخسر في آخر 21 مباراة على ملعبه بالتصفيات المؤهلة للمونديال أو البطولة الأوروبية، وكانت آخر هزيمة له على ملعبه أمام نظيره التشيكي في تشرين أول/أكتوبر 2007 في تصفيات يورو 2008 .
وسبق للمنتخب الألماني أن تغلب على نظيره الجورجي في عقر داره بالعاصمة تبليسي ذهابا في آذار/مارس الماضي، وذلك بهدفين نظيفين سجلهما ماركو ريوس وتوماس مولر ليكون الفوز الرابع للمانشافت في أربع مباريات جمعته بالمنتخب الجورجي.
وفي المقابل، تمثل المباراة الاحد فرصة جديدة أمام المنتخب الجورجي لمواصلة تطوير مستواه.
وقال كاخابير تشادادزه، لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني سابقا، والمدير الفني للمنتخب الجورجي حاليا: "المباراة أمام المنتخب الألماني في غاية الأهمية بالنسبة لنا".
وأوضح المدرب، الذي تولى مسؤولية المنتخب الجورجي في بداية هذا العام: "إنه لشرف كبير أن تلعب أمام أفضل فريق في العالم لأن هذه التجربة ستساعدنا في تطوير مستوانا وتساعدنا في التصفيات التالية، هدفي طويل المدى مع المنتخب الجورجي هو التأهل ليورو 2020، في مواجهة المنتخب الألماني، سنرى ما وصل إليه مستوانا الآن وما نستطيع تقديمه".