هويبيرغ إلى شالكه بدلا من ليفركوزن.. فمن المستفيد؟ هويبيرغ إلى شالكه بدلا من ليفركوزن.. فمن المستفيد؟
هويبيرغ إلى شالكه بدلا من ليفركوزن.. فمن المستفيد؟
في فريق كبير كبايرن يصعب على لاعبين شباب احتلال مراكز ثابتة في تشكيلة الفريق ولا أحد يريد الجلوس طويلا على مقاعد البدلاء. لكن، لمصلحة من تصب إعارة لاعب من ناد إلى آخر: اللاعب نفسه، أم الفريق الذي أعار أم الذي استعار؟
يعود بايرن ميونخ مرة أخرى ليعير لاعبه الشاب الدنماركي بيير- إميل هويبيرغ إلى ناد آخر. فبعد أن أعاره الموسم الماضي إلى فريق آوغسبورغ في مرحلة الإياب بالدوري، وقع اختيار النادي البافاري هذه المرة على شالكه، علماً بأن ليفركوزن قد ألح هو الآخر على استعارة اللاعب البالغ 20 عاماً من بايرن.
وكانت لمحاولات ليفركوزن أسبابها، فهو لاعب خط وسط سريع وديناميكي ويعتبر من أهم مواهب البوندسليغا القادمة، التي ربما تحتاج إلى خبرة أكبر وصقل في المواسم القادمة.
بيد أن اختيار بايرن ميونيخ لشالكه بدلا من باير ليفركوزن محطة لهويبيرغ له هو الآخر دوافعه: فليفركوزن يلعب في دوري الأبطال على المستوى الأوروبي، ويشكل بذلك منافساً محتملاً لبايرن ميونيخ في المستقبل.
فرغم أن ليفركوزن يلعب في مجموعة مختلفة عن بايرن، لكن لا أحد يعلم كيف ستكون خريطة اللعب في البطولة. أما شالكه فيلعب في الدوري الأوروبي، وبالتالي لا يشكل منافساً لبايرن ميونيخ، فبايرن لا يريد دعم منافسيه بلاعبين من صفوفه.
وقد ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن هويبيرغ كان يرغب بشدة في اللعب مع ناد ينافس في دوري الأبطال، كليفركوزن، حتى أن مدير أعماله سورين ليربي بذل جهده حتى اللحظة الأخيرة لمنحه الم الفرصة، غير أن بايرن رفض، مشيراً إلى أن الأفضل له أن يلعب مع فريق ينافس بالدوري الأوروبي أي "شالكه".
وذهبت مجلة كيكر الرياضية أبعد من ذلك، حيث كتبت تقول إن بايرن لم ينسى أن ارتورو فيدال قبل أربعة أعوام كان يريد الانتقال من ليفركوزن إلى بايرن، لكن ليفركوزن رفض بيع خدماته للفريق البافاري وفضل انتقاله إلى يوفنتوس تورين الإيطالي كي يجنب نفسه دعم منافسه بالدوري – بايرن – من الحصول على خدمات لاعب قوي.
واليوم عاد فيدال إلى الدوري الألماني ليلعب ببايرن، الأمر الذي كلف بايرن عشرات الملايين الإضافية. بيد أن فيدال اليوم الذي جاء من فريق يوفنتوس، هو ليس فيدال الأمس الذي كان يلعب قبل أربعة أعوام مع ليفركوزن، فقد اكتسب خبرة كبيرة من خلال لعبه في الأندية الأخرى.