انفجرت قنبلة مدوية في أرجاء ألمانيا خلال الساعات القليلة الماضية، عندما أعلن الجهاز الطبي لبايرن ميونخ بقيادة الدكتور فولفهارت مولر، استقالته بعد 38 عاما من العمل داخل حصون النادي البافاري وعلاج مئات اللاعبين.

ولا شك أن هذا الخبر كان له الكثير من الأصداء داخل الصحافة الألمانية ولدى جمهور بايرن ميونخ، فمولر يُعَد من الأساطير لدى البايرن، فهو يتواجد في منصبه منذ عام 1977 ويعتبر من أبرز الأطباء على مستوى العالم في علاج الإصابات.

صحيفة "بيلد" أشارت إلى أنه قد تم تحميل مولر من قبل إدارة بايرن مسئولية الهزيمة من بورتو بثلاثة أهداف لهدف في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد نشب بين الطبيب وبين كارل هاينز رومينيجه شجارا بخصوص فرانك ريبيري وعدم عودته بعد إلى الملاعب.

الدولي الفرنسي تعرض إلى الإصابة خلال مباراة شاختار دونيستك الأوكراني، وقد كان التشخيص المبدئي يعيده إلى الملاعب خلال أيام قليلة، ولكن على عكس المتوقع زادت مدة الغياب عن خمسة أسابيع ولم يعد حتى اللحظة، مما أغضب جوارديولا وبالتالي أغضب رومينيجه.

علاقة مولر ببيب جوارديولا المدير الفني للبايرن لم تكن جيدة منذ اليوم الأول لتولي الإسباني مسئولية العملاق البافاري، فقد اختلفا كثيرا وما زاد خلافهما الفترة الأخيرة كان إرسال تياجو ألكنتارا من قبل بيب إلى إسبانيا للعلاج من دون أخذ استشارة الطبيب المخضرم، ومن بعد ذلك اتضح للجميع توتر العلاقة بين الطرفين.