تقبل بايرن ميونيخ الألماني "ببالغ الأسف" اليوم الجمعة الرحيل المفاجئ لهانز-فيليم مولر-فولفارت طبيب الفريق منذ فترة طويلة والذي قال إن الإدارة الطبية للفريق هي المسؤولة عن الخسارة 3-1 أمام بورتو في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع.

وتولى مولر-فولفارت وهو طبيب مرموق المسؤولية عن الإدارة الطبية ببايرن منذ عام 1977 إضافة لإشرافه على علاج عدد من الرياضيين الكبار على مستوى العالم ومن بينهم العداء الجاميكي يوسين بولت إضافة لكونه طبيب المنتخب الألماني لكرة القدم.

وقال موفر فولفارت في بيان صدر في وقت متأخر من ليل الخميس "عقب مباراة بورتو في دوري أبطال أوروبا ولأسباب لا يمكن شرحها فان الإدارة الطبيبة هي المسؤولة بشكل أساسي عن تلك الهزيمة."

وأضاف "العلاقة القائمة على الثقة لحق بها ضرر بالغ وللأبد."

واصدر بايرن متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني بيانا مقتضبا مع رحيل الطبيب - وذلك قبل المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمدرب بيب جوارديولا - قائلا انه تلقى هذا القرار "ببالغ الأسف".

وتابع في بيان "الدكتور مولر-فولفارت خاصة والطاقم الذي يعمل معه بشكل عام قدموا للنادي وللاعبيه في السنوات الأخيرة خدمات كبيرة. نحن ممتنون للغاية لما قدمه."

وعانى بايرن بشدة بسبب الإصابات في الأسابيع الأخيرة حيث غاب عن صفوفه باستيان شفاينشتايجر وفرانك ريبري وآرين روبن ومهدي بنعطية وديفيد الابا في المباراة التي خسرها يوم الأربعاء الماضي أمام منافسه البرتغالي.

وتوترت العلاقة بين الطاقم الطبي وجوارديولا الذي تولى المهمة عام 2014 منذ الموسم الأول للمدرب الاسباني الذي أرسل تياجو الكانتارا للعلاج في برشلونة بدون التشاور مع طبيب الفريق.

وقال جوارديولا للصحفيين: "انه قراره بالرحيل. احترم قراره وهذا كل ما في الأمر."

وجاءت استقالة مولر-فولفارت في وقت حاسم بالنسبة لبايرن الذي يسعى لثلاثية جديدة هذا الموسم.

ويدخل الفريق مرحلة حاسمة من الموسم حيث يتصدر الدوري المحلي بفارق عشر نقاط وسيواجه بروسيا دورتموند في الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا. كما يجب على الفريق الآن أن يقلب تأخره 3-1 أمام بورتو في مباراة الاياب بدور الثمانية التي ستقام بميونيخ الاسبوع المقبل.