انتهاء قصة أسوأ نحس هجومي في اوروبا انتهاء قصة أسوأ نحس هجومي في اوروبا
انتهاء قصة أسوأ نحس هجومي في اوروبا
تمكن فريق شتوتغارت الألماني، من تحقيق أول انتصارله في 2015 على حساب آينتراخت فرانكفورت، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في منافسات الدوري الالماني لكرة القدم، في المباراة التي شهدت انتهاء قصة أسوأ نحس هجومي على مستوى قارة أوروبا وربما على مستوى العالم كله.
قبل هذه المباراة لم يكن شتوتغارت قد سجل أي هدفًا من خلال مهاجميه هذا الموسم، ومن نصف الموسم الماضي، إذ كان آخر هدف في أواخر مارس 2014 عبر كاكاو الذي رحل الصيف الماضي إلى اليابان، بينما آخر هدف سجله مهاجم لازال في شتوتجارت كان محمد عبد القوي في فبراير 2014.
عدم التسجيل من خلال المهاجمين واقتصار الأهداف فقط على لاعبي الدفاع ومنتصف الملعب كان أزمة حقيقية في شتوتجارت جعل المدرب هوب ستيفنز يُعدل مركز مارتين هارنيك وتيمو فيرنر للمهاجم الصريح حتى يتمكن من التسجيل، ولكن أمام فرانكفورت كُسرت تمامًا العقدة.
فقد استطاع دانييل جينتشيك أن يُسجل أول هدف له في البوندسليجا له من يناير 2014 والهدف الأول لشتوتجارت من خلال مهاجميه من العام الماضي، ثم تبعه بالهدف الثاني في المباراة التي شهدت تألقه هو وفريقه بصورة لافتة للنظر.
أُسدل الستار رسميًا عن أسوأ قصة نحس هجومي في أوروبا لشتوتجارت الفريق الذي يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري الألماني برصيد 23 نقطة ولازالت حظوظه في البقاء واردة بقوة.