أعلن جوزيه مورينيو قبل يومين أن فريقه لن يشتري أي لاعب بعد ضم ثلاثي الدوري الاسباني سيسك فابريجاس وفيلبي لويس ودييجو كوستا، وهو ما يضع علامات استفهام على صحة هذا الكلام.

فيما يلي تحليل سريع للوقوف على حاجة البلوز للاعبين وإن كان فعلاً قد أغلق السوق:

حراسة المرمى:
يملك تشلسي حالياً 3 حراس مرمى بخبرة واسعة وجودة لائقة، فكورتوا العائد من أتلتيكو مدريد، وبيتر تشيك صاحب الخبرة الواسعة ومارك شوارزر حارس طوارىء، رصيد من الحراس يعني عدم حاجة البلوز لأي تعاقد في هذا الخط.

خط الدفاع:
يعد جون تيري وجاري كاهيل قلبا دفاع تشلسي الأساسيان، وفي مركز الظهير الأيمن سيكون سيزار أزبلكويتا والظهير الأيسر الوافد الجديد فيلبي لويس.

وبالنسبة لعمق التشكيل، فإن ايفانوفيتش يمثل عمقاً لمركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن، أما الشاب كورت زوما فيعد المدافع الرابع بعد تأكيدات بقائه مؤخراً من الصحف، وبالتالي مع تأكيدات رحيل برتراند والهولندي فان آنهولت فإن مركز الظهير الأيسر يصبح محتاجاً دوماً لأزبلكويتا كنوع من التغطية .. وفي ظل وجود شبيه رود خوليت الشاب ناثان أكي فإن مورينيو لن يقلق بشأن هذا المركز كثيراً.

خط الوسط:
مع مستوى نيمانيا ماتيتش الممتاز الموسم الماضي وقدوم سيسك فابريجاس، ووجود الشباب فان جينكل وروميو والبرازيلي النشيط راميريس يكون مركز عمق الوسط محمياً بشكل كامل، أما خط الوسط الهجومي فيملك مورينيو عدة أسماء هي وليان وأوسكار وممحمد صلاح وهازارد وشورله، وهو عدد كاف للموسم ككل.

خط الهجوم :
يملك جوزيه مورينيو دييجو كوستا وواحد من اثنين؛ إما توريس أو لوكاكو، أيهما يبقى، إضافة لعودة المخضرم ديديه دروجبا المرتقبة.

مما سبق يبدو جلياً أن مورينيو استطاع من خلال 3 صفقات فقط تعزيز فريقه بشكل ممتاز، حيث يملك جودة وخبرة ويعد في نفس الوقت فريقاً شاباً للمستقبل كما قال في أخر مؤتمرات الصحفية، وبالتالي فإن فتح السوق يبدو مستبعداً، ويبدو أن السبيشل وان سعيد بما يملك الآن.