أكد المهاجم الأوروجوياني الدولي لويس سواريز اليوم الجمعة أنه يعتزم الرحيل من ليفربول الإنجليزي هذا الصيف موجها اللوم إلى وسائل الإعلام التي يعتبرها أجبرته على الرحيل.

ويقضي سواريز حاليا عقوبة الإيقاف عشر مباريات بسبب عضه اللاعب بانيسلاف إيفانوفيتس نجم تشيلسي خلال مباراة الفريقين كما سبق له التعرض لعقوبة الإيقاف ثماني مباريات بسبب إهانة عنصرية وجهها إلى الفرنسي باتريس إيفرا نجم مانشستر يونايتد.

وانضم سواريز إلى ليفربول قادما من أياكس الهولندي خلال فترة إيقافه سبع مباريات لعض أحد اللاعبين أيضا.

وقال سواريز /26 عاما/ اليوم "سبب رحيلي ليس المال.. لو كان السبب هو المال لكنت رحلت من قبل. هدفي الأساسي هو عائلتي وصورتي".

وأضاف "هذا هو أبرز أولوياتي الآن. إنها لحظة صعبة بالنسبة لي. المدرب ورفاقي بالفريق يعلمون أنهم لم يعاملونني جيدا هنا. لم أعد أشعر بالراحة هنا. يعلمون هذا. ولذلك ، أرى أن رحيلي أمر يمكن تفهمه".

وأشار اللاعب "ليس بوسعي شيء. أعلم أنه من الطبيعي أن تلاحقني الصحف. ولكن هذا كان كثيرا. قالوا كل الأمور السخيفة عني وكذلك كل الصور والآراء الساخرة".

وأضاف "حدث هذا في كل يوم ، ولم يساندني أحد (في الصحافة)".