أكد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن قرار الداخلية برفض إقامة الدوري في الموسم الجديد غير متعلق بعدم قدرة الشرطة على تأمينه، وأن هناك أمور عديدة من بينها استغلال الألتراس في الأمور السياسية، في الوقت الذي وصف فيه الخبير الأمني العميد محمود قطري الوزارة بـ''الفاسدة''.

وأضاف جمال الدين في تصريحات لمصراوي الاثنين: نحن أعدنا الدوري في الموسم السابق حتى لا يؤثر ذلك على صورة مصر أمام العالم، ولا يوصف بأنه خلل في الاستقرار بالبلاد، ورأينا الأحداث المأسوية التي شهدها هذا الموسم، والآن نريد أن يعود لكن يتم استغلال الألتراس في أمور خارجة عن التشجيع وكرة القدم، وتم تسيسهم''.

وأوضح مساعد وزير الداخلية أن ''هذا لا يعني أن الأولترا السبب فهناك اتصال دائم بين الداخلية والألتراس، لكن الأمر يسمح بدخول مُندسين بينهم.. وفي النهاية أي شيء يحد يتحمله هم''، على حد قوله.

وعن إمكانية عودة الدوري بدون جمهور، قال أنه من الوارد أن تحصل مشاحنات خارج الاستاد ويحدث اقتحام.

على جانب آخر، قال الخبير الأمني العميد محمود قطري إن وزارة الداخلية لا يوجد بها نظام، ويتبعون نفس نظام حبيب العادلي، ولا يوجد لديهم عقيدة أمنية.

وأوضح أنه يعترض على قرار إلغاء الدوري، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تعتقد أنه ''عمل ترفيهي''، لكنه عمل وطني يساعد على بناء شباب مصر.. فكل مصري يفخر بما تحققه الرياضة المصرية''.

وأكد قطري أن ''قرار وزير الداخلية غير صائب، ويدل على شخصية الشرطة الضعيفة وعدم مقدرتها على حماية المواطنين والمنشئات أو حماية أنفسهم''.

وطالب الخبير الأمني بالضغط على الوزارة للرجوع عن قرارها، على أن يحمي الجيش أو لجانا شعبية من الألتراس المباريات إذا لم يستطع رجال الشرطة تأمينها.

حسى الله وعم الوكيل فى اللى كان السبب