قصه من قصرت فى حقوق زوجها 2 قصه من قصرت فى حقوق زوجها 2
قصه من قصرت فى حقوق زوجها 2
سودت أيامه…قصرت في حقوقه ..ولم يزده ذلك إلا صبرا أملا في إصلاحي ..وخوفا علي من السنة الناس …وكان دائما يناصحني ويدعو لي
وقد كان هذا ديدنه مع كل من يعرفه …إلا أنا ..فقد حرمت نفسي من هذه المشاعر ..
كنت اضعف أمامه أحيانا …ويغلبني بنبله وذوقه …أحيانا اشعر برغبة شديدة في أن أتقرب منه واعدل وضعي معه …
ولكن هذا كان لا يدوم طويلا ..فطبع العناد والكبرياء الزائف حرمني من الاستمتاع بذلك المورد العذب …
ماذا تقولون في هذا الكبرياء الكاذب والكرامة الممقوتة التي دفعتني لان اعصي ربي واعصي زوجي ….انه ضعف الإيمان بلا شك…لقد كنت انظر في عينيه نظرة حنان وشفقة علي مما أنا فيه …لم يترك وسيلة ممكنة إلا وجربها …
ولا أخفيكم لقد احببته لكني لم اعبر عن شيء من ذلك لاني لا أريد أن أغير موقفي أمامه …وزادني حبه واحترامه ..كبرا وغرورا …
لقد غرتني الأيام
أمنت صروف الدهر
ولم اعلم ماذا تخبئ لي الليالي
وغرتني حياة زائفة كان شغلي الشاغل فيها المال والمظاهر والموضة….
والتي كسرت ظهر زوجي المسكين لاجلها ..
وبعد مرور عام على زواجنا ..حدثت القاصمة ..
حدث امر زلزلني وهد كياني .ووقع علي وقع الصاعقة ..فدمرني واحرق قلبي …
البقيه الموضوع التالى