أفادت وسائل إعلام محلية أن قائد نادي بايرن ميونخ، فيليب لام، سينضم لقائمة الغيابات الطويلة التي ضربت صفوف الفريق قبل المباراة المقبلة في "البوندسليجا" السبت أمام هانوفر، ليتأجج الصراع من جديد بين المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، والطاقم الطبي للفريق.

وقالت مجلة (كيكر) الألمانية إن غوارديولا اتهم رئيس الطاقم الطبي في الفريق البافاري، فولكر براون، عقب مباراة الفريق في كأس ألمانيا أول الثلاثاء أمام دارمشتادت بكونه المسئول الأول عن قائمة الإصابات الطويلة التي ضربت صفوف الفريق.

في المقابل، دافع براون عن نفسه متهما المدرب الإسباني بأنه هو المسئول، لأنه يتعجل في الدفع باللاعبين العائدين لتوهم من الإصابة سواء في التدريبات أو المباريات دون الحصول على الإذن الطبي.

واضطر غوارديولا على إثر هذا النقاش الحاد لطرد الطبيب من مكتبه داخل النادي قائلا بصوت عال: "لا يمكن العمل مطلقا بجدية هنا".

وكانت مواجهة مماثلة قد نشبت في الموسم الماضي بين المدرب الإسباني ورئيس الطاقم الطبي التاريخي في الفريق والمنتخب الألماني، هانز فيلهلم مولر فولفارت، والتي دفعت الأخير لتقديم استقالته.

وتم تشخيص إصابة لام على أنها شد عضلي بسيط تعرض له خلال مباراة الفريق البافاري أمام دارمشتادت في بطولة الكأس، ويأمل الفريق في استعادة جهوده بعد العطلة الشتوية.

ووفقا للمجلة واسعة الانتشار، فإن الإصابة التي خلقت جدلا أيضا هي تلك الخاصة بالاعب الفرنسي فرانك ريبيري الذي عاد من إصابة قوية بتصلب في الكاحل أبعدته عن الملاعب نحو تسعة أشهر.

وعاد لاعب الوسط الفرنسي ليظهر من جديد خلال مباراة الفريق البافاري أمام دينامو زغرب الكرواتي في دوري الأبطال على عكس رغبة الطاقم الطبي ليصاب من جديد بتمزق عضلي في الساق اليسرى ليفتقد الفريق لجهوده من جديد نحو شهرين.

وشهدت قائمة البايرن غيابات أخرى عديدة بداعي إصابات عضلية مثل الهولندي أريين روبن، والبرازيلي دوجلاس كوستا، ومارو جوتزه، والمغربي مهدي بنعطية، والإسباني خوان بيرنات، في الوقت الذي يعاني فيه السويسري ديفيد ألابا من إصابة في الكاحل.

وكان روبن، الذي خاض ست مباريات فقط في الدوري الألماني من إجمالي 16 خلال الموسم الحالي، قد تعرض لإصابة الموسم الماضي، وعاد للملاعب في مباراة نصف نهائي كأس ألمانيا أمام بروسيا دورتموند، رغم خوضه حصتين تدريبيتين فقط، إلا انه تعرض لإصابة بعد مرور 16 دقيقة على بدء اللقاء.