تسفانتسيجر يعرب عن استعداده للمثول أمام القضاء تسفانتسيجر يعرب عن استعداده للمثول أمام القضاء
تسفانتسيجر يعرب عن استعداده للمثول أمام القضاء
اعرب ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، السابق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الجمعة، عن استعداده لمواجهة أي إجراءات قانونية من جوينتر نيتزر في الخلاف حول الرشاوي المزعومة المرتبطة بإقامة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكان تسفانتسيجر قد حصل على مهلة حتى الجمعة، للكف عن الادعاءات التي علمها من نيتزر بأن اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2006 اشترت أصوات أربعة مسؤولين آسيويين للظفر بحق تنظيم المونديال في ألمانيا.
وقال تسفانتسيجر لوكالة الأنباء الألمانية: "لا يوجد سبب لأوقع على التوقف والامتناع عن هذه الأقوال".
وأضاف: "أقول الحقيقة، لذلك فانا سعيد أن تأخذ الأمور مجراها".
وأنكر نيتزر، سفير كأس العالم 2006 والمدير التنفيذي لشركة "إينفرونت" للتسويق الرياضي ومقرها سويسرا، أن يكون قد أدلى بهذه التصريحات المزعومة من قبل تسفانتسيجر.
وقال رالف هويكر، محامي نيتزر، الجمعة إن نيتزر سيتخذ الاجراءات القانونية وسيتقدم بدعوى قضائية قد لا يفوز بها.
وقال: "سنعد ملف بهذه التهم وسنقدمه في القريب العاجل".
وترك تسفانتسيجر الوقت المحدد له للموافقة على الكف عن هذا الادعاء او المثول أمام القضاء.
وقال هوكر لوكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء الماضي: "إما أن يتعهد بعدم القذف في المستقبل او يحاكم، الامر يعود اليه".
وكان نتيزر مقربا من رئيس شركة أديداس السابق روبرت لويس-دريفوس، الذي ساعد فريقا من بينهم نتيزر لتأسيس "إينفرونت".
وحصلت الوكالة على حقوق البث التليفزيوني لمباريات كأس العالم 2006 بعد انهيار مؤسسة "اي اس ال" عام 2001، وأظهرت التحقيقات السابقة بسويسرا أن الوكالة السويسرية قامت بدفع 138 مليون فرانك سويسري(140 مليون دولار بالأسعار الحالية) في الرشاوي في الفترة من 1989 و2001 من بينهم مسؤولون بالفيفا.
وكلف الاتحاد الالماني لكرة القدم، مكتب محاماه دولي متعدد الجنسيات "فريشفيلدز روكهاوس درينجر" للتحقيق في المدفوعات التي قدمتها اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 للفيفا.
وقال فولفجانج نيرسباخرئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم إن ما يعادل 7ر6 مليون يورو (4ر7 مليون دولار)، قرض من لويس دريفوس، تم دفعها للجنة المالية للفيفا في عام 2002، وما يعادل هذا المبلغ تم دفعه بعدها بثلاث سنوات من قبل اللجنة المنظمة للمونديال للفيفا لتحويلها للويس دريفوس لسداد القرض.
ومع ذلك، فإن هذا المبلغ تم تخصيصه كإسهام من الفيفا لحدث حفل افتتاح كأس العالم لم يتم، وقال نيرسباخ أنه لم يعرف مصير هذه الاموال بعد ذلك.
وقال تسفانتسيجر لصحيفة "دير شبيجل" الأسبوع الماضي: "من المؤكد وجود معاملات مالية مثيرة للشبهات في الملف الذي قدمته ألمانيا لطلب تنظيم المونديال".