النتائج المستخلصة من فوز أرسنال على كريستال بالاس النتائج المستخلصة من فوز أرسنال على كريستال بالاس
النتائج المستخلصة من فوز أرسنال على كريستال بالاس
حقق فريق آرسنال فوزه الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه كريستال بالاس 2-1 في الجولة الثانية عصر الأحد، ليتناسى الفريق اللندني خيبة الجولة الأولى عندما سقط على أرضه أمام وست هام.
قدم أرسنال مباراة أكثر توازنا من الناحية الفنية، إلا أنه ما يزال يفتقر لذلك المستوى الذي ظهر به أواخر الموسم الماضي.
المباراة شهدت عودة التشيلي أليكسيس سانشيز للتشكيل الأساسي بعدما غاب عنها في الجولة الأولى، وتحرك لاعب برشلونة السابق بشكل لافت وأحرز هدف الفوز الثمين في الشوط الثاني.
صحيفة (ميرور) البريطانية لخصت أهم الإستنتاجات التي أفرزتها المباراة، نوجزها لكم في ما يلي:
أوزيل عندما يمسك عصاه السحرية
تعرض الدولي الألماني مسعود أوزيل لوابل من الإنتقادات بعد مباراة فريقه الأولى بالدوري بسبب مستواه المتواضع، وعاد أمام كريستال بالاس ليثبت أن استبعاده من التشكيل الأساسي ليس فكرة مطروحة للنقاش على طاولة المدرب أرسين فينغر.
تحرك أوزيل بشكل مستمر وشكل إزعاجا لا يمكن القضاء عليه بالنسبة لمدافعي كريستال بالاس وصنع هدفا جميلا للفرنسي أوليفييه جيرو.
قد يظهر أوزيل مزاجيا، وقد يبتعد عن مستواه في بعض الأحيان إلا أنه يبقى لاعبا ماهرا نستمتع بمشاهدته عندما تلمس قدماه الكرة.
موقع رامسي الخاطئ
لا يقدم أرون رامسي ذلك المستوى المبهر الذي قدمه مع أرسنال في الموسمين الماضيين، وقد بدا أمام كريستال بالاس وكأنه اللاعب الأقل تأثيرا على خطط الفريق الهجومية.
الأمر لا يتعلق بالحالة الفنية أو الذهنية للدولي الويلزي، بل أنه مرتبط بالموقع الذي يحتله على أرض الملعب، حيث يصر فينغر على إشراكه في المباريات مهما نوع من خططه الهجومية.
اعتاد رامسي على دور لاعب الوسط المهاجم أو لاعب الإرتكاز أمام متوسط الميدان المدافع، لكنه لعب أمام كريستال بالاس على الأطراف وهو أمر لم يسهم في ظهوره بالشكل المطلوب.
على فينغر الإختيار ما بين إشراك رامسي في موقعه الأساسي بجانب كوكيلين أو وراء جيرو، أو إجلاسه على دكة البدلاء إذا رأى أن هناك لاعبين أفضل منه في هذه المراكز، وإلا فإنه لن يحصل على الإستفادة القصوى من خدماته.
استغلال الأطراف
السبب الرئيسي في عدم حصول أرسنال على فرص كثيرة سانحة للتسجيل أمام كريستال بالاس يعود إلى عدم توفر المساحات أمام لاعبيه، لذلك فإن اللجوء إلى الجناحين سيكون الطريقة الأمثل للوصول إلى المرمى.
هذا الأسلوب لا يفضله أرسنال ومدربه فينغر نظرا لوجود مجموعة كبيرة من لاعبي الوسط الذين يستطيعون اختراق دفاعات الخصوم بلمسة فنية واحدة مثل أوزيل وسانتي كازورلا، لكن لا بد من الإستعانة بوسائل إخرى في حال فشلت الطريقة الأساسية، وهو ما فعله فينغر ليسجل أرسنال هدفين كان في أمس الحاجة لهما.
لا تستهينوا بماكارثي
قدم حارس كريستال بالاس أليكس ماكارثي مباراة جيدة رغم تلقي مرماه هدفين، ويرى الصحفي في "ميرور" جون كروس أن مزيدا من التألق ينتظر هذا الحارس.
وأشار كروس في تقريره إلى أن ماكارثي قد يحصل مجددا على فرصة اللعب مع المنتخب الإنجليزي إذا ما واصل الظهور بهذه الطريقة المبدعة مع كريستال بالاس، فهو قوي البنية وشديد التركيز وقد يمثل التهديد الذي يحتاجه حارس الأسود الثلاثة الأساسي جو هارت للإرتقاء بمستواه.
استخدام غير صائب لـ"روح القانون"
يحاول الحكام السيطرة على مجريات المباريات باستخدام وسائل قانونية متنوعة، منهم من يلجأ لاستخدام البطاقات الملونة بكثرة لإيقاف التدخلات الخشنة، والآخر يعتمد على التحذير الشفهي في محالة لتهدئة اللاعبين.
حكم مباراة كريستال بالاس وأرسنال لي مايسون اختار الوسيلة الثانية بشكل فقير، كان يتوجب عليه طرد لاعب أرستال كوكيلين على أقله في الشوط الثاني، وظهر وهو يتحدث لقلب دفاع أرسنال بير مرتيساكر قائلا أنه إذا ارتكب كوكيلين مخالفة أخرى فإنه سيطرده.
قد يجد البعض هذه الخطوة عقلانية، إلا أنها توجه رسالة للجهاز الفني بضرورة استبدال اللاعب، وهو ما قام به ميسون بطريقة غير مباشرة.