احتفالات مبالغ بها تصل لحد الكسر والدم والوفاة احتفالات مبالغ بها تصل لحد الكسر والدم والوفاة
احتفالات مبالغ بها تصل لحد الكسر والدم والوفاة
يصادف اليوم مرور عقد من الزمان على فقدان اللاعب السويسري ذو الأصول البرتغالية "باولو دييجو" لأحد أصابعه أثناء احتفاله بهدف لفريقه "سيرفيت جنيف" السويسري عام 2004 ، بعد تسلقه للسياج المحيط بالجماهير ، لكنه تفاجأ بفقدان إصبعه بعد نزوله .
صحيفة "بيلد" الألمانية تحدثت عن أبرز الاحتفالات التي انتهت بمآسي أو بإصابات لاعبين ، وخصصت جزءاً كبيراً لل
حـديث عن حادثة دييجو الذي تحصل على بطاقة صفراء آنذاك من قبل حكم اللقاء الذي اعتبر اتجاه دييجو للاحتفال بهذه الطريقة مضيعةً للوقت وغير قانوني ، رغم أن اللاعب هرع مسرعاً ليرى الحكم ما حل به ، ولم تنجح محاولات الأطباء ليكمل دييجو مسيرته التي اختتمها عام 2009 بـ 9 أصابع .
دييجو كان قد تحدث آنذاك في مقابلة صحفية عن إدراكه لأهمية كل إصبع ، خاصةً أنه فقد إصبعه الذي كان يضع به خاتم زواجه .
احتفالات أخرى انتهت بالإصابات كان من بينها المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي عندما كان لاعباً في صفوف آرسنال عام 2007 بعد هدفه في مرمى مانشستر يونايتد "ناديه الحالي" اذ قفز عالياً وتسبب بكسر في مشط قدمه.
المهاجم الأرجنتيني مارتن باليرمو غاب عن كأس العالم عام 2002 بعد احتفاله المبالغ به خلف مرمى فريقه آنذاك فياريال الإسباني ، لتكون النتيجة كسر في الساق .
وبطريقة مشابهة بعض الشيء كان نصيب مهاجم ريال بيتيس سيرجيو جارسيا الذي كسرت ساقه عام 2009 وغاب لـ 6 أشهر عن الملاعب .
وذهب المدافع الصربي لبلد الوليد آنذاك ستيفان ميتروفيتش أبعد من ذلك ، فبعد فوز فريقه على برشلونة بالموسم الماضي بهدف نظيف ، احتفل اللاعب بهذا الفوز أثناء توجهه لغرفة الملابس بكسر زجاج أحد الأبواب الداخلية ، ما تسبب بكسر في يده.
وتسبب المدافع الإنجليزي الشهير توني أدامز بكسر في يد زميله ستيف مورو أثناء تواجدهما في آرسنال الإنجليزي عام 1993 ، اذ سجل الثاني هدفاً احتفل به بالقفز فوق زميله أدامز "190" سم ، لكنه وقع على يديه وكسرت واحدة .
ولا يمكن ال
حـديث عن الإصابات دون ذكر مأساة وفاة اللاعب الهندي بيتر بياكسانجز في أكتوبر الماضي نتيجة احتفال الشقلبة الشهير لكنه سقط على عموده الفقري وفارق الحياة.
ولا يقتصر الأمر على اللاعبين بل يصل في بعض الأحيان للمدربين ولكن بطريقة أقل حدّة ، اذ كسرت نظارات مدرب شالكه آنذاك فيليكس ماجات ومدرب بوروسيا دورتموند يورجن كلوب أثناء احتفالهما بتسجيل فريقهما للأهداف الحاسمة .