أسالت إصابة قائد بايرن ميونخ فيليب لام الحبر حول القائد الجديد للفريق فيما يتعلق بخط الوسط الذي يعد مكمن القوة الحقيقية وليس من يحمل شارة القيادة فقط، فقد يكون ألونسو الذي فرض نفسه على الإعلام الألماني أو قد يعود ريبيري كنجم أول للفريق وصاحب الفضل الأكبر في انتصاراته، أو قد يمنح جوارديولا لاعبه المفضل آريين روبن تكريماً خاصاً على أدائه المميز هذا الموسم.

وضربت 13 إصابة في الركبة والكاحل بعض أعمدة الفريق البافاري ولا حل لإيقاف هذا الانهيار الأشبه بالساعة الرملية، الذي أثر على علاقة بيب بالجهاز الطبي، بل وكاد أن يصل لتراشق الاتهامات علناً مع الطبيب هانز فولفارت واتهام المدرب بالتدخل فيما لا يعنيه، قبل أن يعترف بأنه كان المتسبب في انتكاسة تياجو ألكانتار.

ولم يثير جوارديولا الجدل في كتالونيا عندما كانت شارة القيادة من نصيب الكتلان فقط "بويول، تشافي، ، فالديز،" مع تحييد ميسي بمنحه كامل الصلاحيات فيما يتعلق بحرية الحركة في الميدان واللعب المتواصل، وربما يمنح روبن ذات الصلاحيات، ويتجنب انتقادات الإعلام بمنحها للحارس نوير في ظل غياب شفانتايجر.