يخنق الخوف أفكارنا وأفعالنا ويخلق ترددًا يحول دون النجاح في الحياة
وبحسب خبراء التنمية الذاتية تضيع الكثير من الفرص والمواهب
على المترددين خوفًا من فشل الخطر.

ويقول خبير التنمية الذاتية (ثيو إليس):
"ليس من المهم ماهية مخاوفك حقًا بل المهم هو أن تعرف كيف تتجاوزها".

ويعتبر إليس أن الفرص الضائعة تسبب ضررًا كبيرًا للثقة بالنفس
وتؤدي بصاحبها للتدهور المستمر.

ويضيف:
"كل المخاوف بأشكالها وأنواعها يمكن التغلب عليها ووضعها تحت نطاق السيطرة
ومن خلال التمرين العقلي التالي أطرح 3 أسئلة عليك الإجابة عليها لتجاوز مخاوفك".

1 – هل ستصبح صحتي في خطر؟
هذا السؤال الذي يبدو بسيطًا لكنه الأهم فكر..
هل ستصبح صحتك في خطر حين تقدم على ما تخاف منه؟
لنقل إنك خائف من بدء مشروع تجاري أن تفشل هنا عليك وضع السؤال..
هل ستكون صحتي في خطر إن فشل المشروع؟
بالطبع لا.. إذًا ليس هناك ما يستحق القلق.

2 – هل ستكون حياتي في خطر؟
هل تخشى من تسويق نفسك خوفًا من رأي الآخرين فيك من أصدقاء ومعارف مثلًا؟
حسنًا.. فكر هل ستعرض حياتك للخطر إن قمت بذلك؟ هل ستقتلك الانتقادات مثلًا؟
إن كانت الإجابة لا.. فامض في طريقك مقتنعًا أن الأمر لا يستجدي التردد.

3 – ما الذي أخافه؟ ولماذا؟
من أفضل الطرق لتجاوز مخاوفك هي تحديد سبب الخوف منها والتأكد من حقيقتها
لذا افهم نفسك أولًا، واعرف ما الذي تهابه حقًا حين تعرف ذلك ستكون على الطريق
الصحيح لطرح مخاوفك أرضًا والمضي لأيام أفضل وأكثر نجاحًا وثقة.