أكد فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني اليوم أن فريقه "لم يتغير كثيرا"، وأنه "نفس الفريق"، رغم الخروج المبكر من المونديال بعد تلقيه خسارتين أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2.

وقال ديل بوسكي، في مؤتمر صحفي قبل مواجهة أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات، إن الأسباب وراء خروج المنتخب الإسباني كروية، مشيرا إلى أنه يعتزم الدفع باللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين السابقتين".

وأوضح ديل بوسسكي "لم نتغير كثيرا، فنحن كما كنا في السابق، أبطال العالم والفريق الأول الذي تعرض لاحباط. لا زلنا كما كنا".

وأضاف "نشعر ببعض المرارة لأننا لم نتمكن من تحقيق تطلعاتنا. كنا نرغب في القيام بشيء، لكنه لم يكن مثاليا، كان سلوك اللاعبين رائا. يظهر معدن الناس في أوقات الشدة. في أوقات الفوز جميعنا أصدقاء. وفي الهزيمة كان السلوك جيدا للغاية.

نأمل أن نظهر ذلك غدا بتقديم مباراة جيدة".

وأشار إلى أن الخروج من الدور الأول من البطولة كان "مفاجأة بالنسبة للجميع"، نظرا لـ"حماسة" الفريق و"التنظيم الجيد والحالة البدنية الجيدة" للاعبين خلال التدريبات، "فضلا عن مستوى اللاعبين الكبير على المستوى الفني".

وعن مباراة أستراليا، التي خرجت هي الأخرى من البطولة، "انها مباراة بالمونديال، ونعرف أنها لن تغير موقفنا في البطولة، ولكن ججيب علينا أن نولي المباراة أهمية كبيرة".

وأضاف "نسعى لأن يشارك كل اللاعبين الذين جاءوا إلى هنا في المونديال. لا أعتقد أنهم سيقللون من حظوظنا وأدائنا.

سيكون فريقا قويا بغض النظر عن الأسماء. الوحيد الذين لن يمكنه اللعب هو دي خيا. سنعمل على أن يلعب الجميع".