Dalal مشرف قسم
رقم العضويه : 358 الجنس : المزاج : الدوله : عدد المساهمات : 1488 تقييم العضو : 11 نقاط : 9011 احترام قوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 24/04/2013 العمر : 67 العمل/الترفيه : مدرسة تربية فنية
| موضوع: المجتمع لا يرحم المطلقة. الأحد مارس 09, 2014 9:46 pm | |
| المجتمع لا يرحم المطلقة. المجتمع لا يرحم المطلقة. المجتمع لا يرحم المطلقة. تواجه المرأة الأرملة أو المطلقة صراعاً كبيراً في حياتها بعد أن تفقد الرجل الذي كانت تتزوج به خاصة عندما تكون قد أنجبت منه أبناء فكثير منهن يفضلن التضحية من أجل أبنائهن ويواصلن حياتهن بمفردهن لتربية أبنائهن وتقديم كافة التضحيات التي قد يقدّرها الأبناء لهن.. وهناك من لا يُقدّرها لأنه يرى أنها تدخل ضمن حقوق ومفهوم الواجبات وتبقى المرأة بعاطفتها المتسعة وبجروحها الكبيرة ومخاوفها تعيش حياتها برفقة أبناء تحبهم كثيراً.. ولكنها تتطلع إلى أمل يُذكّرها دائماً بإنسانيتها وأنها مخلوق يحق له أن يعيش مشاعر الحياة بكل انفعالاتها وتُضحّي المرأة الأرملة أو المطلقة وتُقرر أن تُدير ظهرها للحياة وتبقى لدى أبنائها ولكنها لا تستطيع أن تتجاهل حجم تلك التضحية.يؤكد الدكتور ماجد آرنست أستاذ الطب النفسى :أن على أن النظام المجتمعي لا يعطي المرأة حقوقها بعد أن تتحول إلى أرملة أو مطلقة خاصة المطلقة حينما يكون لديها أطفال فإن إنصافها يصبح قليلاً وتجد نفسها مجبرة أمام خيارين إما أن تهب نفسها لأبنائها فلا تستطيع أن تربيهم أو أن تقبل بالزواج الثاني؛ لأنها لا تستطيع أن تكفلهم مبيناً أن الإشكالية تكمن في أن نظام الرعاية الاجتماعية لا يكفل هذه الحرية لاختيارات المرأة.. فالمرأة عليها أن تدخل في قضايا ومحاكم وتطول المشكلات وإن المجتمع قد لا يرحم المرأة المُطلّقة لأن المجتمع يرى أنها متسببة في ذلك الطلاق.. بخلاف الأرملة التي يرى أن ذلك خارج عن إرادتها. فالمرأة هنا تجد نفسها بين نار المجتمع ونار الحاجة والتربية فتجد نفسها في موقف صعب جداً مبيناً أنه لا يوجد مؤسسات مجتمع تعمل على تقديم الرعاية والدعم والمساعدة وإذا وجدت فإنها تظهر بشكل محدود .. ولذلك فإن وضع الأرملة أو المطلقة سيء جداً |
|